صافولا المديرة العامة
عدد الرسائل : 423 العمر : 38 الموقع : https://newway.ahlamontada.com العمل/الترفيه : فنانة تشكيلية المزاج : متقلبة المزاج بطاقة تعريف : نقاط : 97 تاريخ التسجيل : 18/01/2008
| موضوع: مراحل تطور الحاسب الجمعة فبراير 20, 2009 9:34 pm | |
| مراحل تطور الحاسب
مقدمة :
لم تظهر الحاسبات فجأة، فقد مضى على استخدامها زمن طويل، فمنذ وجود الإنسان الأول في عصور ما قبل التاريخ كانت هناك حاجة إلى إيجاد وسيلة ما لمساعدة الإنسان في حساباته. وقد مر تطور الحاسوب بمراحل مختلفة بدءاً من العد على أصابع اليد وبواسطة الحجارة في العصر الحجري إلى أن وصل إلى الحاسبات المتنوعة الأشكال التي نستخدمها الآن والتي تحتوي قمة تكنولوجيا صناعة الحاسبات.
مراحل تطور الحاسبات
1- مرحلة ما قبل التاريـخ : • الرمل والحصى استعمل الإنسان الحصى لمعرفة العدد والحساب فكان يرسم خطوطاً متوازية على الرمل، الخط الأول من اليمين يمثل الآحاد و الخط الثاني العشرات والثالث المئات وهكذا، وكان يستخدم مع هذه الخطوط حصى صغيرة لتحديد العدد في كل موقع. • المعداد طور الإنسان طريقه العد فصنع إطارا خشبياً مستطيلاً به خيوط يتعلق بكل منها عشر حلقات يمثل العمود الأول الآحاد والثاني العشرات وهكذا . • المسطرة الحاسبة استطاع وليم اوترد ابتكار مسطرة حاسبة سنة 1633، استخدمت في عمليات الضرب والقسمة، تمَّ تطويرها وأطلق عليها «المسطرة المنزلقة»، وكانت تستخدم حتى بداية السبعينيات في الرسم الهندسي وحساب اللوغارتمات والنسب المثلثية بالإضافة إلى إجراء بعض العمليات الحسابية المعقدة. • باسكال Pascal صمم العالم الفرنسي بليـــــز باسكال سنة 1642 أول آلة للجمع والطرح وهي عبارة عن مجموعة من العجلات كل عجلة مقسمة إلى عشرة أقسام من صفر إلى 9 تتصل هذه العجلات فيما بينها،فعندما تدور العجلة الأولى دورة كاملة تتحرك العجلة الثانية حركة واحدة إلى القسم التالي فالعجلة الأولى تمثل الآحاد والثانية العشرات والثالثة المئات وهكذا واقتصر عملها على الجمع والطرح • ليبنتز Leibnitz ادخل جوتفريد ليبنتز سنة 1671 بعض التعديلات على آلة باسكال فأضاف عملية الإزاحة بالنسبة للعجلات حيث مكنت هذه التعديلات إجراء عمليات الضرب والقسمة، بالإضافة إلى الجمع، وتكونت هذه الآلة من ثلاثة أجزاء يختص كل منها بأداء نوع معين من العمليات، وقد حققت هذه الآلة نجاحا تجاريا وأطلق عليها اسم ”المقياس الحسابيِ“. مجموعة من العجلات كل عجـلة مقسمة إلى عشرة أقسام من صفر إلى 9 تتصل هذه العجـــلات فيما بينها، فعندما تدور العجلة الأولى دورة كاملة تتحـــــرك العجلة الثانية حركة واحـــــدة إلى القسم التالي فالعجلة الأولى تمثل الآحاد والثـــــانية العشرات والثالثة المئات وهكذا واقتصر عملها على الجمع والطرح. • باباج Charles Babbage أطلق على الإنجليزي شارلز باباج أَبُ الحاسوب فقد اخترع سنة 1822 آلتين للحساب. ”آلة الفروق“ Difference Engineيمكنها إجراء العمليات الحسابية وتخزين الأرقام بها وطبع النتائج على أوراق، واعتمد في تصميمها على الوسائل الميكانيكية ثم طور هذه الآلة إلى آلة أخرى للحساب أطلق عليها «الآلة التحليلية»، وقد ترك باباج رسومات وتصاميم لمكونات الحاسوب كانت نواة لصناعة الحاسبات الآلية.
2- مرحلة الحاسبات الإلكترونية : شهدت التطورات في عالم الحاسوب منذ عام 1951م وحتى يومنا هذا تقدما سريعا بحيث أصبحت الإنجازات لا تنسب لأشخاص بعينهم، بل إلى شركات متخصصة ومؤسسات علمية. وقد قسمت الحواسيب التي ظهرت منذ أواخر الأربعينات وحتى الآن إلى أجيال حيث أن الحواسيب التي تنسب إلى جيل معين تمتلك فيما بينها خواص وصفات متشابهة واستعمل في تركيبها نفس الأساس التكنولوجي, وظهرت كذلك ضمن فترات زمنية محددة. يقسم الحاسوب إلى خمسة أجيال:
الجيل الأول (1951 – 1957م): خصائص هذا الجيل: • بداية ظهور الحاسب الآلي بشكل تجاري في 14 يونيو 1951م؛ حيث اشترت مصلحة الإحصاءات الأمريكية أول جهاز من نوع (Univac) لاستخدامه في جدولة الإحصاءات السكانية. استخدام الصمامات الإلكترونية المفرغة وأنابيب أشعة المهبط بطاقة تخزينية تصل إلى 2000 كلمة. استخدام لغة الآلة (Machine Language) حيث تكتب التعليمات للحاسب على شكل سلسلة من الأرقام. كبيرة الحجم تحتاج إلى تسخين قبل عملها، ما ينتج حرارة عند استخدامها، ويستلزم ذلك تغيير الصمامات بمعدل صمام/يوم. كان التركيز منصبًا على القدرة الحسابية. استخدام الشريط الممغنط عام 1957م كوحدة تخزينية سريعة وذات طاقة عالية مع قارئ البطاقات المثقبة كوحدة إدخال للحاسب الآلي.
الجيل الثاني (1957 – 1965م): خصائص هذا الجيل: استخدام الترانزستور بدلاً من الصمامات المفرغة، وقد فتح هذا الاختراع آفاقًا جديدة في حقل الإلكترونيات عمومًا وفي مجال الحاسب الآلي خصوصًا. يتميز الترانزستور مقارنة بالصمامات المفرغة بصغر حجمه، وعدم حاجته إلى التسخين وعدم استهلاكه الطاقة بالسرعة العالية والاعتمادية الكبيرة. أصبحت البرمجة أقل تعقيدًا بعد ظهور لغة التجميع (Assembly Language) التي تستخدم مختصرات للحروف بدلاً من الأرقام مثل (Sub) وتعني (Subtract) اطرح ... وهكذا. كما ظهرت ذاكرة الأقراص الممغنطة بصفتها وسيلة تخزين ذات قدرة تخزينية عالية ويمكن الوصول للبيانات المخزنة عليها بسرعة. أصبحت الحاسبات أصغر حجمًا وأكثر كفاءة. استخدمت بطريقة أولية حزم البرمجيات الجاهزة وأنظمة التحكم في الإدخال والإخراج ومترجم البرامج (Compiler). اقتصر استخدام الحاسب الآلي على الجامعات والمنظمات الحكومية والأعمال التجارية، ولم يكن شائع الاستخدام.
الجيل الثالث (1965 – 1972م):
خصائص هذا الجيل : ظهور الدوائر الكهربائية المتكاملة (Integrated Circuit)، وهي عبارة عن دوائر الكترونية متكاملة على شريحة صغيرة من السيلكون لا يجاوز حجمها 1سم مربع، وتحتوي على ملايين من المعدات الإلكترونية. أكثر سرعة وذات قدرة تخزينية أكبر. ظهرت أجهزة الحاسبات الآلية المتوسطة. ظهر نظام المشاركة في الوقت (Time Sharing) وهي عملية تنظيم مهام الحاسب الآلي المختلفة من عمليات إدخال، ومعالجة الوصول إلى الاستخدام الأمثل لوحدة المعالجة المركزية، ما يساعد على سرعة استجابة الحاسب، ويشعر كل مستخدم بأنه الوحيد الذي يتعامل والحاسب الآلي مع وجود عدد كبير من المستخدمين. ظهرت شبكات الحاسب الآلي (Computer Network)، وأصبح بالإمكان الاتصال بالحاسب الرئيسي من طريق نهاية طرفية من مكان بعيد.
الجيل الرابع (1972 – 1980م): خصائص هذا الجيل: ظهور الدوائر الكهربائية المتكاملة الكبيرة، وهي عبارة عن دوائر تحتوي ملايين الترانزستورات موضوعة على شريحة من السيلكون. ظهور أول معالج دقيق (Micro Processor) بجهود العالِم تيدهوف. أصبح بالإمكان استخدام هذا المعالج في صناعة الأجهزة كالساعات الرقمية، والسيارات، وحاسبات الجيب، والأجهزة المنزلية، والحاسبات الشخصية. ظهور لغات البرمجة للجيل الرابع، وقواعد البيانات والشرائح الممتدة. تطور وسائل اتصالات البيانات. تطور وسائل اختزان البيانات كأقراص الليزر، والأقراص الممغنطة والأشرطة الممغنطة التي تصل سعة بعضها إلى (Giga Byte) أو 910 بايت.
الجيل الخامس (1980 حتى وقتنا الحاضر):
ظهر هذا المصطلح من طريق اليابانيين، للتعبير عن أهدافهم الإستراتيجية في اختراع حاسبات آلية ذكية ذات قدرات عالية، وذلك بمواصلة الأبحاث العلمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وأنظمة الخبرة واللغات الطبيعية في التحدث إلى الكمبيوتر، واستثمر اليابانيون والأمريكيون على حد سواء بلايين الدولارات للأبحاث في هذه المجالات، ولا شك في أن لذلك ما يبرره، إذ إن السيطرة الاقتصادية وغيرها ستكون بيد من يملك المعلومات أولاً.
| |
|